غير راضٍ أن تغتابوا أحداً في منـزلي

غير راضٍ أن تغتابوا أحداً في منـزلي

عندما حاصر البعثيون منـزل الإمام في النجف، كان المتوقع من بعض المراجع السؤال عن أحوال الإمام ولو عن طريق الهاتف. إلا أن ذلك لم يحدث. فكان أصحاب الإمام وأصدقائه متألمين للغاية، وكان من الممكن أن يتحدثوا عنهم بوحي من تألمهم. غير أن الإمام كان يقول: »من الممكن أن يغضب الرفقاء لذلك ويتألموا بعض الشيء، ولكن قولوا لهم بأني غير راضٍ أن يغتابوا أحداً أو يتحدثوا ضد أحد في منـزلي.

* آية الله خاتم يزدي



ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء