جون ال. سيوزيتو، باحث مشهور

اكدّ آية الله الخميني، بأن الثورة متجذرة في الاصول الاسلامية، وتتعلق بكل مظلومي العالم سواء الشيعة منهم وغير الشيعة.

ان اول واهم عامل، لاعتبار الثورة الايرانية، ثورة اسلامية، يعود الى الايديولوجية الاسلامية وقادتها من رجال الدين وغيرهم وعلى رأسهم اول مُنَظّر للجمهورية الاسلام، آية الله الخميني. هكذا، كانت هذه الثورة اول نموذج ثوري ناجح ومنبثق عن الاسلام. نتعرض فيما يلي لبعض من اصول ايديولوجية الثورة الاسلامية، التي تم عرضها بواسطة النشطاء السياسيين في العالم:

الف- التأكيد ثانية على الاسلام كطريقة للحياة، بصورة تامة، وعامة.

ب- الاعتقاد بأن قبول النموذج اللاديني والغربي وفصل الدين عن الحكومة، رأس ومنشأ كافة المصائب الاجتماعية، الاقتصادية، العسكرية والسياسية في المجتمعات الاسلامية.

ج- الاعتقاد الراسخ بأن عودة قدرة ونجاح المسلمين، يستلزم العودة الى الاسلام وحكم الدين الالهي بدل الرأسمالية الغربية، وروسيا الآخذة بالتعاليم الماركسية الاشتراكية (قبل انهيار الاتحاد السوفياتي).

د- عرض الشريعة (القانون الاسلامي) كبرنامج اسلامي اجتماعي مطلوب لمجتمع عادل، اخلاقي من المؤمنين.

هـ- الركون الى القتال (الجهاد) ضد كل مايمت الى الظلم، وان كان ذلك يستوجب تحمل المصاعب، وعند الضرورة، او الاستشهاد في سبيل الله تعالى.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء