الامام الخميني، الشخصية الانسانية الأكثر تعبيراً عن المتغيرات المندفعة في هذا العالم في المرحلة الواصلة بين زمانين: نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة واذا أردنا ان نعرف تفسير ما يحدث من متغيرات، من إختلال التوازن الدولي الى تحرير الجنوب اللبناني وتعديل ميزان القوى التقليدي مع العدو، الى هزيمة الغزو الأميركي للشرق، وما يستتبعه من محاولات التفرقة والفتنة الى حضور الشخصية الاسلامية في ادارة شؤون هذا العالم وطرح حوار الحضارات كمركب خلاص محل صراعها، وصولاً الى ما يشهده العالم العربي والاسلامي من حركة نهوض وصحوة اسلامية فتية، تحتاج في طريقها الى مرشد... تجد مصداقه في فكر الامام الخميني (قده)... كل هذه المتغيرات فعلها الروح في حركة التاريخ، تجعلها اكثر تفاؤلاً في مستقبل أفضل وحياة سعيدة، وعبادة صادقة واعمال صالحة.روح نهضة الإسلام وبناء عالم جديد... روح الله موسوي الخميني (قده).